إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة    

الأحد 10 فبراير 1991

يوم 25 عمليات

الأحداث السياسية

  • قدم العاهل الأردني، الملك حسين، تفسيراً جديداً عن مواقفه، التي أعلنها في خطابه يوم السادس من فبراير، وأثار بها غضب الولايات المتحدة الأمريكية. وقال في حديث لشبكة التليفزيون الأمريكية (NBC)، أنه لم يشر للكويت في خطابه، لأنه كان دائماً ضد احتلال الأراضي بالقوة.

  • رفض العراق مبادرة السلام الباكستانية، التي طرحها رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، في محاولة لحل أزمة الخليج حلاً سلمياً. وكان نواز شريف قد أعلن هذه الخطة، أمام البرلمان الباكستاني، في الرابع من فبراير. وهي تتكون من البنود الستة الآتية:

    • إعلان وقف إطلاق النار، بناء على تصريح واضح من العراق، بالتزامها بانسحاب قواتها من الكويت.
    • انسحاب كل القوات الأجنبية من الخليج مباشرة بعد وقف إطلاق النار، تاركة ترتيبات أمن المنطقة في رعاية دول المنطقة.
    • عقد جلسة طارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لبحث كافة أبعاد الوضع في الخليج.
    • نشر قوات إسلامية، في منطقة الخليج.
    • لا يقتصر تطبيق قرارات الأمم المتحدة على الكويت، ولكن يتضمن، أيضاً، مشكلة كشمير، وقضية فلسطين، بالروح والقوة نفسها.
    • حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار، يجب إعلان الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، والعراق مناطق آمنة، حتى لا يكون هناك مخاطرة بتدنيس هذه المقدسات.

  • خرج الرئيس العراقي، صدام حسين، عن صمته، الذي دام أكثر من أسبوعين، وطالب الشعب العراقي التذرع بالصبر، وأن النصر العراقي سيقضي على الاستعمار.

  • أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني ، في ختام زيارته إلى المملكة العربية السعودية، " أن الحرب البرية لا بد منها ". وجاء ذلك الإعلان عقب إعلان إذاعة بغداد، رفض وقف إطلاق النار، وتَمُّسك العراق بموقفه "الذي لا رجعة فيه". ويأتي إعلان هذا الموقف من بغداد، غداة إعلان الرئيس السوفيتي إرسال مبعوثه إلى بغداد، لكي يعرض وقف إطلاق النار. وبالفعل توجه مبعوث الرئيس السوفيتي، عضو مجلس الرئاسة، يفجيني بريماكوف، إلى بغداد، عن طريق طهران.

  • دعا نائب رئيس الوزراء العراقي، سعدون حمادي، في مؤتمر صحفي عقده في عمان، الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع دول التحالف، ورفض قرارات مجلس الأمن.

الأحداث العسكرية

  • قدم القادة العسكريون الأمريكيون توصية إلى وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، " بعد اجتماع دام تسع ساعات " بتأخير شن حرب برية لمدة ثلاثة أسابيع، لإعطاء الطائرات مزيداً من الوقت لإضعاف القوات العراقية، المتحصنة في الكويت.

  • رفض وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني ، خلال المؤتمر، الذي عقده في ختام زيارته للمملكة العربية السعودية، ولقائه بالقادة العسكريين الأمريكيين، الإفصاح عن موعد بدء الهجوم البري المرتقب، لطرد قوات الاحتلال العراقي من الكويت. وأوضح أن قرار بدء الهجوم البري، سيتخذه الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بالتشاور مع خادم الحرمين الشريفين، وسائر الحلفاء.

  • بدأ الخبراء العسكريون الأمريكيون، الإعداد لتنفيذ مهمة خاصة، تستهدف مقر القيادة العسكرية العراقية، الموجودة في ملجأ يبعد 15 قدماً، تحت مستوى سطح الأرض، ويقع في منطقة " أبو غريب " شمال بغـداد، بحيث يجري قصفـه على مرحلتين بواسطـة طائرات (F-111)، التي تحمل قنابل زنة ألفي رطل، والمزودة بأجهزة دقيقة التصويب. على أن تُلقي طائرات من نوع جاجوار (Jaguar)، الفرنسية البريطانية الصنع، صواريخ من ارتفاع، لا يتجاوز 500 قدم.

  • واصلت قوات التحالف الدولي غاراتها الجوية المكثفة، على القوات العراقية، لعزل مسرح العمليات في الكويت. فواصلت في مهاجمة 42 جسراً، تربط العراق بالكويت ووحدات المدفعية العراقية، المتمركزة داخل الكويت، ودك مدينة البصرة وضواحيها. كما دمرت راداراً عراقياً متحركاً، بالقرب من الحدود العراقية ـ السعودية.

  • قصفت طائرات التحالف مدن جنوب شرقي العراق، وقد تم تأكد التدمير التام لجسر 14 يوليه، على نهر دجلة، في وسط بغداد، وتوقف السير على جسر الشهداء، بعد إصابته إصابات مباشرة، وقد سبق أن أنهار جسر الجمهورية، الواقع وسط المدينة، بفعل قصف طيران التحالف.

  • أعلن المتحدث العسكري البريطاني، نيال إيرفنج، أن القوات الجوية البريطانية استخدمت، لأول مرة، القنابل الموجهة، التي تقذفها المقاتلات القاذفة من نوع  التورنيدو (Tornado)، ونجحت في قصف وتدمير أربعة جسور عراقية، منها اثنان أقيما مؤخراً، كخط إمداد للحرس الجمهوري.

  • بلغ مجموع عدد الطلعات الجوية لقوات التحالف، حتى الآن، 59 ألف طلعة، نفّذت منها القوات الجوية السعودية، 3800 طلعة، والكويتية 355 طلعة. وقد تركزت الطلعات على ساحة العمليات في الكويت، حيث استهدفت مواقع المدفعية والقيادة ومواقع الدفاعات الجوية. كما ساهمت في عمليات الإسناد لطائرات الأواكس (AWACS)، وطائرات التزود بالوقود، وعملية الإنقاذ.

  • أعلن المتحدث العسكري الأمريكي، الجنرال ريتشارد نيل  (Richard Neal)، أن طائرات القوات المتحالفة نفذت 2800 طلعة جوية، خلال اليوم. وقد ركزت خلال طلعاتها اليوم، على قطع خطوط الاتصال والإمداد والتموين، بين العراق ومسرح العمليات في الكويت، من خلال قصف الجنود والجسور وخطوط السكك الحديدية والطرق الرئيسية، بحيث بلغ عدد الطلعات، التي شنت على مسرح العمليات في الكويت 650 طلعة، منها مائتا طلعة، ضد قوات الحرس الجمهوري. وتمثل عدد الطلعات القتالية خلال اليوم، حوالي ربع إجمالي الطلعات، ويمثل عدد الطلعات الموجهة ضد الحرس الجمهوري، نسبة تقدر بحوالي ثلث عدد الطلعات الهجومية، التي شنت في مسرح عمليات الكويت.

  • هاجمت طائرات من نوع (A-6 Intruder)، التابعة للبحرية الأمريكية، زورقين عراقيين في شمال الخليج، ودمرتهما.

  • بلغ عدد الطائرات التابعة للقوات الجوية للتحالف، التي دمرت منذ بداية الحرب، 25 طائرة، منها 18 طائرة أمريكية.

  • فقد اليوم أحد الجنود الأمريكيون، وقد بلغ عدد المفقودين في صفوف الحلفاء، حتى اليوم، 45 مفقوداً.

  • انفجرت قنبلة أثناء تدريبات وحدة من مشاة البحرية الأمريكية، بالذخيرة الحية، ونتج عن ذلك، مقتل جندي، وإصابة 8 آخرين بجراح.

  • انفجر لغم في مجموعة من العسكريين السعوديين والكويتيين، تضم 4 سعوديين و3 كويتيين، أثناء قيامهم بعملية إزالة الألغام والشراك الخداعية العراقية، في منطقة الخفجي، ونتج عن ذلك، استشهاد أحد السعوديين، وإصابة الآخرين بإصابات مختلفة.

  • أستسلم اليوم 42 من الجنود العراقيين للقوات الأمريكية.

  • صرح مصدر عسكري مصري مسؤول، أن 16 من الجنود العراقيين، لجأوا بأسلحتهم إلى القوات المصرية، المتمركزة في السعودية. وأكد قائد القوات المصرية، اللواء أركان حرب صلاح حلبي، أن هؤلاء الجنود، يعاملون معاملة حسنة.

  • بلغ مجموع الأسْرى العراقيين، منذ بدء عملية " عاصفة الصحراء "، ( 959 ) أسيراً، إضافة إلى ( 418 ) عسكرياً عراقياً، لجأوا إلى المملكة، قبْل بدء عملية " عاصفة الصحراء ". وبذا، يصبح مجموع العسكريين العراقيين، المسجلين كلاجئين وأسْرى، لدى قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات، ( 1377 )، ضابطاً وفرداً عراقياً.

البيانات العسكرية للقيادة المشتركة ومسرح العمليات

اُنظر البيان العسكري الرقم (24) و (25)



الصفحة الإولى الصفحة السابقة الصفحة التالية الصفحة الأخيرة